مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/16/2022 07:15:00 م

كيف غيرت "زها حديد" مفهوم فن العمارة في العالم؟
كيف غيرت "زها حديد" مفهوم فن العمارة في العالم؟ 
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

استكمالاً لمقالنا السابق ...في الجزء الثاني من المقالة سنغوص أكثر في حياة المبدعة زها حديد ...لنتابع.....

أين درست زها؟

سافرت زها للبنان، ودرست الرياضيات  في الجامعة الأمريكية في بيروت ،وحصلت على شهادة الليسانس ،سنة 1971 ، ومن لبنان توجهت للندن 

 وفي عام 1972 بدأت تدرس| الهندسة المعمارية| في أقدم كليات بريطانيا العليا ،وهي كلية رابطة المعماريين في لندن ،وتخرجت من الجامعة سنة 1977. 


كيف بدأ فنها؟

كانت زهها فنانة غير تقليدية ، وكان من الطبيعي أن تختار مدرسة معماررية مختلفة، عن مدارس العمارة الكلاسيكية،  فإختارت المدرسة التفكيكية  أو التكسيرية ....


ولكن ماهي المدرسة التفكيكية؟

المدرسة التفكيكية، هي حركة معمارية، ظهرت في أواخر السبعينيات ،وتعتمد على كسر جميع الأنماط المعمارية ،المتعارف عليها ،وتعتبر إتجاه فني فلسفي جريئ يقوم على تحطيم الفروق بين الرسم و|النحت| 

 يعني أنك ستتمكن من تحويل أي شئ مرسوم لمجسم ،أو مبنى، من خلال تطويع خامات كالحديد والزجاج في أثناء التنفيذ، ويتم إستبدال الأعمدة  بشكلها المعتاد ،بالأعمدة  الدوارة  .


لماذا لقبت زها حديد بملكة المنحنيات؟

إن الإجابة بكل بساطة ،هي أنها إبتكرت لغة هندسية تميز تصاميمها بمنحنيات غير مألوفة ،في الهندسة المعمارية ، وإستغلالها لكل درجات الزوايا الممكنة، في تصميماتها

وكانت دائماً تقول عن إسلوبها في التصميم المعماري، لماذا أعتمد على درجات معينة ،بينما أمتلك  360 درجة .


ماذا حدث بعد أن علمت زها في مكتب تصميم هولندي ؟

عام 1977 وبعد أن أمضت زها 3سنوات في العمل بمكتب تصميم هولندي ،قررت أن تفتح مكتبها الخاص ،في العاصمة البريطانية ، ووصل عدد العاملين فيه ل350مهندس.


ماذا فعلت من أجل نشر فكرها الهندسي؟

بدأت الإنطلاقة الحقيقية لإسم زها حديد بإختيار تصميمها  لمبنى محطة إطفاء ،في أحد المدن الألمانية، وذلك في عام 1990 ،والذي تم تحويله بعد ذلك لمتحف 

 كما تم إختيار أحد تصاميم| زها حديد| ، من أجل أن يكون تصميم أحد دور الأوبرا في المملكة المتحدة ،الأمر الذي جعل شهرتها تزيد في إنكلترا

إلا أن المشروع وللاسف توقف وذلك لأن حكومة ويلز، قررت أن تبني ستاند رياضي  بدل من دار الأوبرا .


سنتابع في الجزء التالي من المقالة المزيد عن زها حديد ...لنتابع 

ميس الصالح 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.